بسم الله الرحمن الرحيم

بدأ النشاط العلمي في جامع شيخ الإسلام ابن تيمية قبل أن ينشأ المركز الوقفي بسنوات عديدة ، وكان تحت إشراف جهود فردية ،ولما تقتضيه المرحلة وللرغبة في استمرار العمل والحفاظ على النهج

تم إنشاء مركز شيخ الإسلام ابن تيمية الوقفي بموجب الصك الصادر من محكمة الاحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية برقم371301 وتاريخ 1437/01/01 هـ
وقد حدد في الصك مجلس النظارة والمناشط التي يشرف عليها واوجه الانفاق وقد تم تسجيله في هيئة الاوقاف برقم. 77 وتاريخ 1441/01/15 هـ

يعيش العالم اليوم انفتاحا هائلا على التقنية ، فكثر البحث عن الملعومة القريبة ولم يعد كثير من الناس يبحث عن أصول المعلومة ويجتهد في الوصول اليها

فحاول مركزنا الجمع بين التأصيل والمعاصرة وبين الإيجاز والإسهاب

فانبعث نور العلم من جامع شيخ الإسلام ابن تيمية في عام 1411 هـ

كان همنا نشر العلم وتعليمه من مصادره المعتبره وبعلمائه الراسخين وبطلاب العلم السالكين طريق الأوائل ما استطعنا إلى ذلك سبيلا

ولأن القرآن أعظم مطلوب وهو رأس العلوم فلقد أقمنا حلقات لتحفيظ القرآن الكريم للرجال ودار للتحفيظ للنساء يرتادها الطلاب طوال العام ، فخرجت حفظة للقرآن وحافظات ولازالت تقوم بدورها الى يومنا هذا بحمد الله

وانطلق نشاطنا العلمي على شكل كلمات توجيهية فمحاضرات تثقيفية ،فدروس تأصيلية ،فدورات مختصرة .

ولأن المكتبة رافد رئيس لحفظ الكتب واتاحتها للباحثين فقد أنشأنا مكتبة الامام ابن القيم العامة في عام 1418هـ ومرت بمراحل تطوير وتوسعات حتى احتوت اليوم على مئات الآلاف من الكتب ووفرت للباحثين جو العلم النقي مستخدمين أحدث البرامج للبحث والتصوير والخدمات الالكترونية

وتحفيزاً للناس على البحث والاطلاع فقد أقمنا مسابقات علمية سنوية لبث روح التنافس والتحفيز للبحث عن المعلومة من مصادرها

ولكي يكون المركز شاملا ولأهمية التطبيق والتدريب ؛ أنشأنا قسما للتدريب تقام فيه مختلف الدورات العلمية والاجتماعية

كل ذلك وغيره ستتعرف عليه في طيات هذا الموقع الذي سترى فيه العلم مبثوثا بأدق توثيق وبجودة محتوى ، مع جمال المظهر ، وحسن المخبر ، وفيه لاتحتاج الى كثير عناء لتصل الى هدفك بأقصر طريق

ولان العمل البشري عرضه للنقص والخطأ فلنا كبير الشرف بأن نسعد بتلقي ملحوظاتكم وآرائكم على عناويننا المبثوثة أمامكم

واتس اب : 0096655990000 ، هاتف 00966114255599 ، البريد الالكتروني : info@taimiah.org

فيس بوك ، تويتر ، يوتيوب

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد